الحضرمي يناقش مع العثيمين أهمية إعادة فتح مكتب منظمة التعاون الإسلامي باليمن بعد عودة الشرعية للعاصمة المؤقتة عدن.*
* استعرض نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، تبعات التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي في بعض المحافظات الجنوبية، والقصف الجوي الاماراتي السافر على قوات الجيش الوطني في عدن وابين، مؤكداً أن الشعب اليمني وبدعم أشقائه في المملكة العربية السعودية قادر على التغلب على المشاريع الصغيرة، وتجاوز هذه المرحلة، والعودة الى المسار الصحيح ضمن محيطه العربي والإقليمي. وشدد نائب وزير الخارجية خلال لقاءه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، على أن ان الحل يكمن بشكل رئيسي في الوقوف بكل شفافية ووضوح أمام أي انحراف عن أهداف تحالف دعم الشرعية، مؤكداً على ثقة الحكومة اليمنية بالمملكة العربية السعودية وأنها قادرة على إحداث حالة تصويب للمسار نحو معركة اليمنيين لإيقاف التمدد الإيراني، ومليشياته في اليمن وهزيمة هذا المشروع. وبحث نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين دور المنظمة الفاعل في دعم اليمن وحكومته الشرعية، لا سيما موقفها الراسخ في الوقوف ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران. كما ناقش الجانبان أهمية إعادة فتح مكتب المنظمة في اليمن بعد عودة الشرعية للعاصمة المؤقتة عدن، وضرورة تفعيل مشاركات اليمن في الفعاليات الثقافية للمنظمة لما تزخر به اليمن من تراث ثقافي وفني وتاريخ حضاري عريق. من جانب أخر، اطلع الحضرمي أمين عام المنظمة على أخر مستجدات عملية السلام بما فيها تنفيذ اتفاق الحديدة وتعنت مليشيات الحوثيين المستمر الذي أعاق أي تقدم في هذا الشأن منذ ما يزيد عن تسعة أشهر. بدوره، أكد الدكتور العثيمين على ثبات موقف المنظمة الداعم للحكومة الشرعية، معربا عن أمله في ان يتجاوز اليمن محنته ويعود سعيدا آمنا مستقرا بدعم أشقائه في العالم الإسلامي. حضر اللقاء السفير لدى المملكة المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير د. شائع محسن الزنداني، ومدير إدارة الشئون العربية في المنظمة السفيرة نورية الحمامي ومسؤول المنظمات الدولية بوزارة الخارجية المستشار احمد الشرعبي
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news