الخطورة الاستراتيجية لاستهداف مليشيات الحوثي لــ”أرامكو” السعودية
عدن نيوز - عربي:أعلنت السعودية تعرض منشأتين نفطيتين كبيرتين بمنطقتي &#;بقيق&#; و&#;خريص&#;، تتبعان شركة &#;أرامكو&#;، لهجوم بطائرات مسيرة، ما تسبب بإشعال النيران فيهما، قبل أن تكشف تقارير أن المنشأتين تنتجان أغلب نفط المملكة، وأن عمليات إنتاج وتصدير الخام قد تعطلت. وبعد الإعلان السعودي، تبنت جماعة الحوثي اليمنية المسؤولية عن الهجوم، موضحة أن تنفيذه جرى بواسطة عشر طائرات مسيرة &#;بعد عملية استخبارية دقيقة ورصد مسبق&#;. يعيد المشهد طرح التساؤلات القديمة الحديثة حول أداء منظومتي الرصد والدفاع الجوي لدى المملكة، ونجاعتها في حماية المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية، والأهم من ذلك مستقبل &#;أرامكو&#;، أكبر شركة نفطية في العالم، والعمود الفقري لاقتصاد البلاد ومحور رؤية ولي العهد محمد بن سلمان التنموية. وتقع منشأة &#;بقيق&#; على بعد كيلومترا جنوب غرب مقر أرامكو في الظهران بالمنطقة الشرقية، ويوجد بها أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، وكثير من موظفي الشركة الغربيين، بحسب تقرير لوكالة &#;رويترز&#;. وتعالج المنشأة النفط الخام القادم من حقل الغوار العملاق قبل نقله للتصدير إلى مرفأ رأس تنورة، أكبر منشأة لتحميل النفط في العالم، والجعيمة، كما يصل إنتاجها غربا إلى محطات تصدير على البحر الأحمر. أما منشأة خريص فتقع على بعد كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران ثاني أكبر حقل نفطي في السعودية. مستقبل نفط المملكة وقال الخبير في قطاع الطاقة، نهاد اسماعيل، إن تعطل إنتاج المملكة وصادراتها مؤقت، ويهدف إلى منع المزيد من المضاعفات والتحقيق بدقة في حجم الأضرار وإجراء خطة للإصلاحات. ووصف اسماعيل الهجوم بأنه &#;تطور خطير&#;، مشيرا إلى أن الأضرار جسيمة ولا يمكن تقدير قيمتها بدقة، مؤكدا أن الأهم يكمن في التأثيرات بعيدة المدى على الشركة العملاقة. وأضاف أن &#;عمليات الإنتاج والتصدير ستعود قريبا، ولكن ربما...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news