حرب اليمنيين “الالكترونية” على الامارات انعكست نتائجها بمقاطعة واسعة لبضائعها
عدن نيوز - متابعات:عبر اليمنيون على مدار الأيام الأخيرة عن غضبهم تجاه دولة الإمارات وممارساتها العدوانية بحق بلادهم عبر مقاطعة واسعة بضائع أبوظبي وسط مشاركة شعبية واسعة. وقد خيّم الركود على السلع الإماراتية في اليمن بفعل انتشار واسع لحملة شعبية تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإماراتية حيث بدأت بمقاطعة طيران الإمارات وتصاعد لتشمل كافة المنتجات. وجاءت الحملة رداً على سياسات أبوظبي في تشجيع انفصال الجنوب وتقسيم اليمن وخلق فوضى تعرقل أعمال الحكومة الشرعية بدعم ميليشيات مسلحة خارج القانون. وقال تجار يمنيون إن الإقبال على شراء منتجات الإمارات تراجع إلى الصفر، بعد حملة المقاطعة بحيث انعكست المقاطعة الشعبية انعكست على مبيعات تلك البضائع والتي تهاوت بشكل واضح. وأطلق ناشطون ومواطنون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبت أولا بمقاطعة طيران الإمارات تحت هاشتاغ (مقاطعة طيران الإمارات)، ردا على الانتهاكات الإماراتية في اليمن، ثم توسعت لتنادي بمقاطعة كل منتجات الإمارات تحت هاشتاغ (مقاطعهالمنتجاتالإماراتية). ومن أكثر منتجات الإمارات تأثرا من حملة المقاطعة في اليمن الأدوية. إذ تستحوذ شركات إماراتية، أبرزها شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار فارما)، على نحو في المائة من سوق الدواء اليمني، وفقا لنقابة الصيادلة اليمنيين. وحملات المقاطعة الاقتصادية، التي تنظم على مستوى شعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تؤدي غالبا إلى تغيير مواقف المساهمين والمستثمرين الكبار تجاه الدول أو الشركات المتورطة في انتهاكات إنسانية أو استعمارية ضد شعب ما. ويتوقع مراقبون أن حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية ستؤثر بشكل إضافي على الاقتصاد الإماراتي الذي يعاني أصلا من مشاكل وستسبب ضغطا إضافيا عليه، نتيجة تغيير توجهات وسلوك المستثمرين والشركات العالمية ومساهميها تجاه الإمارات، كأحد أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط. ويشددوا على ضرورة التركيز واستهداف الشركات الإماراتية...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news