كشف عن مستقبل السياسية الإماراتية في اليمن.. تقرير أمريكي يوضح علاقة الإمارات بالحوثيين
عدن نيوز - متابعات: نشر مركز ”ستراتفور“ الأمريكي والمتخصص في الشؤون الاستخباراتية تقريرا له كشف فيه عن مستقبل السياسية الإماراتية في اليمن وتحالفاتها الجديدة في المنطقة. نص تقرير المركز: لم تتغير الأهداف ولكن أساليب تحقيقها تغيرت على الأقل فيما يتعلق بالسياسة الخارجي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة. وأثارت أبوظبي دهشة المراقبين من خلال إعلانها الانسحاب جزئيا من حرب اليمن وفي الوقت نفسه الانخراط في محادثات بحرية منخفضة المستوى مع طهران بهدف إدارة علاقاتها مع خصمها الإقليمي الكبير. ومنذ بعض الوقت تحتل أبوظبي موقع الصدارة في الحملة المناهضة لإيران حيث تضغط من أجل فرض عقوبات أشد ليس فقط لإنهاء احتمالات حصول إيران على قنبلة نووية بشكل نهائي، ولكن أيضا لتحجيم برنامجها المتطور للصواريخ الباليستية وتقليص نفوذها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وهو النفوذ الذي تعتبره الإمارات تهديدا مباشرا لها. وكان هذا الموقف المعادي لإيران هو ما دفع الإمارات للالتحاق مبكرا بالحرب التي شنتها السعودية في اليمن ولكن الضغوط الدولية &#; خاصة من جانب الكونغرس الأمريكي الذي هدد بتعليق صفقات الأسلحة إلى الرياض وأبوظبي بسبب سلوكهما في الحرب &#; سلطت الأَضواء على المخاطر المحتملة للمجهود الحربي الإماراتي. ومع قرار طهران التصدي بنشاط لحملة العقوبات عبر التحرش بالسفن قبالة السواحل الإماراتية، سعت أبوظبي لتعديل سلوكها وتقليل المخاطر التي تواجهها عبر إصلاح العلاقات المتوترة مع الجمهورية الإسلامية. وفي هذا النهج فإن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتخلى نهائيا عن رغبتها في تقليص حجم إيران أو ردع الحوثيين في اليمن، لكنها تركز على فعل ذلك باستخدام تكتيكات أقل خطورة. السيطرة على الأضرار: ويعد اللغز الاستراتيجي لدولة الإمارات ثابتا منذ عقود فهي بلد صغير ومكشوف ومحاصر من قبل قوى...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news