إجتماعات السعودية بعد انقلاب عدن.. هل ستنجح في رأب صدع ملف اليمن؟
عدن نيوز - متابعات: ألقت السعودية بثقلها وراء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاثنين فيما رفض الانفصاليون الجنوبيون المدعومون من الإمارات الذين سيطروا على مدينة عدن الساحلية بشدة دعوات الرياض لإخلاء مواقع حكومية. وتصدع التحالف الذي يضم دولا تقودها السعودية بعد قتال مستمر منذ أكثر من أربع سنوات دعما للحكومة اليمنية التي أطيح بها من السلطة في مواجهة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة وأكثر المناطق المأهولة بالسكان. وفي الأيام القليلة الماضية انشق الانفصاليون الجنوبيون الذين سلحتهم الإمارات ودربتهم عن تحالف مع الحكومة المدعومة من السعودية وسيطروا على معظم مدينة عدن الساحلية التي كانت القاعدة الرئيسية للحكومة. وخفضت الإمارات وهي الحليف العسكري الرئيسي للسعودية على الأرض في معظم فترات الحرب حجم قواتها في التحالف منذ يونيو حزيران. والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مكة الاثنين في محاولة على ما يبدو لوقف الضرر الذي يلحق بالتحالف ويدعم الحوثيين عدوهما المشترك. وقال التلفزيون السعودي إن الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة بحثا الوضع في اليمن مع ولي عهد أبوظبي يوم الاثنين. والتقى العاهل السعودي وولي العهد بهادي يوم الأحد في مكة. وقال زعيم الانفصاليين ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إن جماعته لا تزال تدعم التحالف ضد الحوثيين وستحضر قمة طارئة مقترحة في السعودية. لكنه لم يدل بتعليق بشأن سحب قواته من مبان حكومية سيطرت عليها يوم السبت بعد اشتباكات أدت لمقتل شخصا بينهم مدنيون. السعودية لا تزال تؤيد حكومة هادي: وأوضحت الرياض أنها لا تزال تدعم الحكومة التي يقودها هادي المقيم بشكل أساسي...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news