بسبب جشع الإمارات وعمالة “الانتقالي”.. عدن تغرق في اللهب (تقرير)
عدن نيوز - وحدة التقارير (خاص): التهبت مجدداً وتيرة الأجواء في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، بعد نحو أسبوع من مقتل أكثر من أربعين عسكرياً، على رأسهم القيادي في الحزام الأمني المدعوم إماراتياً، العميد منير اليافعي (أبو اليمامة)، خلال هجوم صاروخي وآخر انتحاري. وتصاعدت الأحداث بشكل دراماتيكي بعد الأحداث الدامية التي وقعت صباح الخميس الماضي، حينما استهدف صاروخ احتفالاً عسكرياً أقيم في معسكر الجلاء بمديرية البريقة، غرب عدن، وتفجير انتحاري استهدف مركزاً للشرطة بمديرية الشيخ عثمان شمال المدينة. وأعلن كل من جماعة الحوثي وتنظيم الدولة الإسلامية في جزيرة العرب (القاعدة) حينها المسئولية عن الهجومين على الترتيب. المفاجئ أن قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، ممثلة بشخص نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، كانت قد خرجت بتصريحات تفنّد فيه أي ضلوع لجماعة الحوثيين بالهجوم، بل وتلقي باللائمة على من أسمتهم (الخونة الشماليين في عدن). كرة الثلج تعاظمت شياً فشيئاً، والحادثة التي أريقت فيها دماء أبي اليمامة صارت كمسمار جحا بيد المجلس الانتقالي، بحسب مراقبين، لتتضح الصورة يوم أمس الأربعاء بأن &#;الانتقالي&#; أراد استغلال مقتل أحد أبرز قياداته كذريعة لتنفيذ محاولة جديدة للانقلاب على السلطة الشرعية في عدن. تصعيد عسكري يقوده &#;الإنتقالي&#; في عدن ابتدأت الأحداث بالتصاعد عقب تشييع جثامين القتلى العسكريين ظهر يوم الأربعاء، حيث بدأت مجاميع مسلحة من قوات الحزام الأمني الذي يتلقى تمويلاً إماراتياً سخياً بالانتشار في محيط قصر معاشيق، المقر الرئيسي للحكومة الشرعية جنوب عدن. وفتحت تلك القوات نيرانها صوب قوات من ألوية الحماية الرئاسية الموالية للحكومة والمكلفة بحماية القصر، لتبدأ بعدها الاشتباكات بين الطرفين. وفي اللحظات الأولى من الهجوم الذي قادته القوات الانفصالية على محيط معاشيق ظهر الوزير المقال والمحال للتحقيق،...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news