فككت العمالقة ودعمت “حرّاس الجمهروية”.. الامارات ما زالت تسيطر على مناطق الساحل الغربي
عدن نيوز - متابعات خاصة: ضمن مؤامراتها لنشر الفوضى والتخريب والدفع بتقسيم البلاد وتفكيكها، نشرت دولة الإمارات بالتزامن مع إعلان سحب قواتها من اليمن ميلشيات عملت على تشكلها تحت مسميات مختلفة منها قوات من بقايا الحرس الجمهوري الموالين لنظام الراحل &#;صالح&#; وهم مجاميع فروا بعد مقتله برفقة قائد حراسته طارق واستقبلتهم الامارات وعملت على تسليحهم خارج نطاق الحكومة الشرعية واطلقت عليهم “حراس الجمهورية”!. وتتحدث مصادر محلية من سكان المناطق التي قلصت فيها الإمارات وجودها العسكري- قولها إن هذا الانسحاب لا يمثل خطوة نحو السلام وإنما هو إستراتيجية حرب جديدة، مشيرا إلى أن التطور الوحيد الذي حدث هو أن اليمنيين أصبحوا يقاتلون بعضهم بعضا نيابة عن الآخرين. واعتبرت المصادر أن الإمارات ما زالت تبسط سيطرتها على الساحل الغربي الممتد بين محافظتي الحديدة وتعز فقد دربت في البداية قوات “العمالقة” اليمنية بالمنطقة -وهي قوات ينحد معظم منتسبيها من المحافظات الجنوبية- إلا أنها ادركت تعاظم هذه القوة فسعت فيما بعد الى تفكيكها واحتجاز قياداتها ليسهل لها السيطرة عليها. وكانت الامارات تخطط من البداية لوضع يدها على الساحل الغربي عبر قوات تتحكم بها فعمدت الى السيطرة على ما تبقى من قوات العمالقة الى جانب المقاتلين الموالين لطارق صالح ابن أخ الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله، وقامت بدمج القوتان فيما بعد لتشكلا ما بات يسمى “حراس الجمهورية” الموالي لأبو ظبي. وصرح مصدر في قوات العمالقة بأن قيادة القوات الإماراتية في اليمن قررت تقليص عدد المقاتلين الإماراتيين على الساحل الغربي، وأخلت معسكرًا في مديرية الخوخة، واعتبر أن ذلك لا يعني انسحابها من المعركة. وأضاف المصدر -الذي لم يكشف عن اسمه- أن “القوات الإماراتية دربت القوات اليمنية ونحن نقاتل على الأرض...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news