“الإمارات” السجل الاسود.. هكذا أخفت أطماعها خلف فصل الجنوب وشماعة حزب الإصلاح (تقرير)
عدن نيوز - الحرف: في إبريل استيقظت الجزيرة اليمنية الغافية في هدوء المحيط الهندي على ضوضاء كبيرة افتعلتها دولة الإمارات، الشريك الثاني في التحالف العربي الذي تقوده السعودية. بينما كانت محركات طائرات الشحن العسكرية ما تزال تضج، تدفقت مجاميع عسكرية لجنود إماراتيين من الطائرة، وانزلقت على أرض مطار جزيرة سقطرى، عربات مدرعة وأسلحة ثقيلة بينها بطاريات مدفعية. وشق أفراد القوات العسكرية الإماراتية طريقهم في إتجاهين: قسم منهم قام بعملية انتشار في مرافق المطار وحرمه، وأنطلق القسم الثاني صوب حولاف، الميناء الرئيسي للجزيرة، وقاموا بالتمركز فيه، وطرد القوات اليمنية المكلفة بحراسته، تماما كما فعلت في المطار،ورفعوا علم بلادهم. كان سلوكا صادما للسلطات اليمنية الشرعية، أثار سخط اليمنيين على وسائل التواصل، وبعد أيام من السيطرة الإماراتية، خرجت مسيرات شعبية في الجزيرة تعبر عن غضب السكان من تصرفات الإمارات، وطالبوا بطردها من الجزيرة بشكل كامل. تفاعلا مع الحدث، عبر اليمنيون عن غضبهم حيال السلوك الإماراتي على وسائل التواصل الإجتماعي ومنابر الإعلام، ليخرج مسؤولون إماراتيون بغطرسة موازية للسلوك العسكري أكدت أن أبوظبي كانت قد أعدت عدتها لمثل هذا اليوم و&#;حسمت&#; أمرها &#; منذ زمن بعيد&#;. سقطرى هي كبرى جزر أرخبيل مكون من ست جزر، يحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي، قرب خليج عدن وعلى مقربة من سواحل القرن الأفريقي، أعلنها الرئيس اليمني قبل عامين محافظة جديدة، وهي محمية طبيعية ووضعتها اليونيسكو على قائمة التراث العالمي. مسؤول إماراتي ..أمر سقطرى حسمناه منذ زمن بعيد في مايو ، أي بعد أربعة أيام من إستيلاء الإمارات على الجزيرة، كان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، يحاول تبرير إستيلاء وحدات عسكرية إماراتية لجزيرة سقطرى اليمنية، ومتهكما من اليمنيين، لأنهم...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news