عيدروس الزُبيدي.. بندقية تحت التأجير من إيران إلى أبوظبي (بورتريه)
عدن نيوز - متابعات : انتقل من ولاءه لإيران إلى العمل لصالح أبوظبي، استخدم نفسه لإرضاء جرائمه ونزعته العنصرية الاستعلائية منذ البداية. يعتبر نفسه سياسياً لكنه عكس ذلك تماماً بل يجيد قيادة الميليشيات المتمردة والتأثير على أمن اليمن وبقائها متماسكة قوية، ليصبح واجهة بنادق التأجير لصالح الإمارات ومشروعها في اليمن وقبل ذلك لإيران. عيدروس الزُبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي -السلطة الموازية للحكومة الشرعية جنوبي اليمن- ولد م منطقة زبيد جنوب مدينة الضالع. بدأ حياته ضابطاً في النجدة والقوات الخاصة قاد معارك مع الانفصاليين في حرب في &#;دوفس&#; وفر بعدها إلى جيبوتي المجاورة مع عدد من رفاقه ليبدأ تأسيس حركة &#;موج&#; للكفاح المسلح. في عام م تم تشكيل حركة حتم (حق تقرير المصير)، وخلال عامي وم قاد عيدروس في مناطق الضالع العمليات المسلحة التي استهدفت، وقتلت عدد من أبناء القوات المسلحة في الضالع في عمليات مخططة، ومنظمة بصورة سرية. تزايدت عمليات استهداف الجيش والامن في الضالع، ووقعت مواجهات بين حركة عيدروس وقائد اللواء مدرع في مناطق زبيد جنوب الضالع، وجحاف، وتمكن افراد القوات المسلحة والامن من القبض على عدد من افراد تلك المجموعات التابعة لعيدروس، واعترفوا أن كافة العمليات التي استهدفت الجيش كانت بقيادة عيدروس الزبيدي، ويتلقون الدعم والتمويل منه، وعلى إثرها حكمت المحكمة على عيدروس الزبيدي بالإعدام غيابيًا بعدة جرائم منها جرائم القتل والحرابة والخيانة لتلقيه اموالًا واسلحة من جهات خارجية. في عام حين بدأ العمل لتأسيس محافظة الضالع بدأت مشاورات لإجراء مصالحات في الضالع غاب اسم عيدروس الزبيدي. التمويل يألف الزُبيدي أموال المخابرات الأجنبية، كما تمكن من الحصول على تمويل لعملياته وحركته من الخارج، وكان يحصل على دعم...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news