طبيب يمني في المانيا يشخص مرض هادي
التغيير- صنعاء: تعليقا على الجدل الدائر حول من سيكون الوزير السابع لخارجية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلفا لخالد اليماني المستقيل من حكومة المنفى، أطلق الطبيب والسياسي اليمني المقيم في ألمانيا مروان الغفوري تشخيصا طبيا عن بعد لاضطرابات نفسية أعلن جازما أن الرئيس اليمني يعاني منها محذرا من أنه ذاهب بشعبه إلى أبعد من الهاوية وأن الإطاحة به أوجب من الإطاحة بالحوثي. وقال الغفوري إن الرئيس هادي بلا عقل وأنه مصاب بنوع من السادية الخضوعية أو " الماسوخية" وفقا للمصطلح الذي استخدمه الغفوري وهي الشعور بلذة العذاب الواقع عليه إلى جانب قسوته على المقربين منه وتلذذه بقرارات الإطاحة بهم. ويكاد التشخيص في شقه الأول المتعلق بالخنوع يتوافق مع انطباعات السياسيين اليمنيين عن رئيسهم المنفي غير أن الجديد في الأمر هو الشق الثاني المتعلق بالسادية والقسوة على الآخرين. وأوضح الدكتور الغفوري في التشخيص الذي نشره على موقعه بالفيسبوك إن الرئيس هادي "بالرغم من أنه ماسوخي عظيم، يتلذذ بالعذاب الواقع عليه، إلا أنه أيضا سادي قاسي يتلذذ بخوف وهزائم رجاله. وأكثر ما يمتعه على الإطلاق هو قرارات الإطاحة بهم. ويضيف الغفوري قائلا: "في تلك اللحظات تبلغ نشوته منتهاها وربما يقذف أثناء التوقيع (على قرارات الإطاحة بأي من أعوانه). ورغم أن الطبيب الكاتب متخصص في أمراض القلب إلا أنه حرص على الإشارة إلى أن تشخيصه لعلة الرئيس يستند إلى نظريات الطب النفسي السلوكي. أما على الصعيد السياسي فقد رأى الدكتور الغفوري أن رئاسة الجمهورية أصبحت كرخانة كبيرة، تعج بالصراع واللؤم والغدر واللصوصية قائلا إن أخطر ما فيها إنها بلا عقل، حقل فارغ كليا من أي عقل. وتابع قائلا: "إن رئاسة الجمهورية - تذكروا هذا الكلام - هي ثاني أوسخ بؤرة في الجمهورية اليمنية بعد كهف الإرهابي الحوثي." وفي أول تحذير من نوعه من سياسات الرئيس هادي قال الغفوري: "هادي ذاهب بنا إلى ما هو أبعد من الهاوية، إن لم يكن بمكره فبغبائه، وإن لم يكن بذريته فبرجاله. في الحقيقة: بكل ذلك. داخل تلك الكرخانة لا يتساءل أحد، ولا أحد، عن حال اليمن بعد خمسة أعوام من الآن. وعن الإطاحة باليماني قال الدكتور الغفوري في المنشور ذاته: "ربما جرت الإطاحة باليماني ضمن واحدة من حلقات الصراع، لافتا إلى أن اليماني هو وزير الخارجية السادس منذ (العام الذي اختير فيه هادي رئيسا لليمن). وطالب الغفوري اليمنيين بالتخلص من عبء هادي بالقول: "علينا أن نضع كل خياراتنا على الطاولة: إذا لم نتمكن من الإطاحة بالحوثي فلنطح بهادي، فمن الخفة والجنون أن نصطف بلا أفق خلف جنرال هارب لم يعد يتذكر الطريق إلى البيت." وتابع: "..أما هادي فسيجد له دويدار جديدا وسيكون حاليا مثل سلفه. يتلذذ هادي بتلك اللعبة وربما وجدها تعويضا معقولا عن عجز ما. عرب اميركا
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news