وعد بتشكيل جبهة لمواجهة ذلك.. قيادي في الانتقالي الجنوبي يحذر من التحضير لحرب أهلية في الجنوب
عدن نيوز - متابعات: إعلان تشكيل محاور قتالية جنوبية تلك هي النقطة الفاصلة التي جعلت المجلس الانتقالي على وشك الانفجار من الداخل. هكذا بدا الوضع وبهذه الصورة أصبح الحال التآكلي وشدة الخلافات وتباعد المسافات بين قيادات المجلس الانتقالي. قال قيادي في المجلس إنه لم يكن هنالك وضوح رؤية واتفاق على هدف معين عند تأسيس المجلس وتوسعه. بل إن الضجيج الصوتي الذي عمدوا إليه يغطي على تحضيرات عسكرية تستدعي صراعات جبهة التحرير والجبهة القومية وتعتمد على خلفية الثارات بين الزمرة والطغمة وتستعد لاضرام نار الحرب الاهلية في الجنوب. وأوضح المصدر أن هناك رفض لما تقوم به بعض العناصر الموتورة والمتآمرة من قيادات المجلس الانتقالي التي لا يهمها جنوب ولا قضية جنوبية نظرا لارتهانها الكامل لجهات خارجية سابقا لإيران وحاليا للامارات وتستخدم الشعارات والعزف على عواطف المظلومين واستغلال تردي الخدمات والاوضاع الاقتصادية وسوء الحالة المعيشية كل ذلك لأجل خدمة أهداف و مطامع لدولة الامارات المتمثلة في الارض الجنوبية وثرواتها والكتلة البشرية الفاعلة والقوية لمواجهة تحديات ذوبان الامارات وانحسار دورها في المنطقة. وأشار المصدر الانتقالي الى القيام بعمليات تجنيد واسعة في عدن وبقية محافظات الجنوب وإعادة تموضع وانتشار عسكري لما أسماها مليشيات الانتقالي ورفع لدرجة الجاهزية الى أعلى مستوياتها لتفجير حرب أهلية شبيهة بحرب يناير وقبلها انقلابات عسكرية في ، و ليس لها هدف واضح ولا غاية مبصرة إلا الانتصار للاحقاد والثارات وبسط النفوذ ولن تكون الا في أراضي الجنوب وبالدم الجنوبي. وهو الأمر الذي جعل مجموعة من قيادات وناشطي الانتقالي يشكلون معارضة قوية ويسعون لاستقطاب البقية الذين لا يزالون في صف رؤوس الفتنة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك. وأكد القيادي الانتقالي أن المعلومات التي جمعها واطلع...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news