بحاح.. مسمار الإمارات في الجسد اليمني (الحلقة ٤)
عدن نيوز - وحدة التقارير (خاص): نواصل في “عدن نيوز” سلسلتنا الاستقصائية حول شخصية رئيس الوزراء نائب رئيس الجمهورية الأسبق خالد بحاح. كان من المفترض أن يشكل انتصار الشرعية الأهم في عدن والتي نجحت وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي بطرد مليشيات الحوثي في منتصف يوليو م، أن يشكل حجر الزاوية ونقطة الانطلاق لبدء معركة التحرير الوطنية ضد الانقلاب الحوثي، كما نص عليه الإعلان الخالد لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي برفع علم الجمهورية من جديد في جبال مران. غير أن الاجندات السياسية التي كانت تخبئها أبوظبي ظهرت للعلن مع إصرار قيادة الشرعية على استكمال المعركة وتلكؤ واضح من الإمارات. أما بحاح الذي ذهب الإمارات لحثها على مواصلة دعم المشروع العسكري عقب تحرير عدن، عاد بوجه غير الوجه الذي غادر به. بدأ بحاح بترويج وجهة النظر الإماراتية وأن المرحلة تتطلب تنسيقاً كلياً مع أبوظبي وأن التصادم مع الرغبة الإماراتية يعد &#;خطأ استراتيجي فادح&#;، باعتبارها الشريك الثاني الفاعل في التحالف العربي بعد السعودية. كما واصل مهامه كرئيس للوزراء، مكتفياً بزيارات قصيرة للمدن المحررة، ومن بينها مدينة مأرب والتي تحررت مطلع شهر أكتوبر م، في حين أن أول زيارة أجراها بحاح لها كان في أواخر شهر نوفمبر، أي بعد نحو شهرين من التحرير. وفي حين أولى الرئيس هادي ثقة مطلقة ببحاح لترتيب الوضع في المدن المحررة وإعادة دوران عجلة الخدمات والتنمية الحكومية فيها، انشغل بحاح بزياراته المتكررة والمشبوهة للإمارات وعدد من العواصم العربية والغربية، فغرقت المدن المحررة في فوضى مريعة مع انعدام أي دور واضح أو ملموس للحكومة التي يقودها. وشيئاً فشيئاً وصل الحال الخدماتي في المدن المحررة وعلى رأسها عدن الى الحضيض، فانعدمت المشتقات النفطية وانهارت أسعار صرف...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news