بحاح.. مسمار الإمارات المغروس في جسد اليمن (الحلقة )
عدن نيوز - وحدة التقارير (خاص): عرف نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء المقال خالد بحاح بكونه &#;جسر عبور&#; للكثير من الأطراف المحلية والإقليمية التي تسعى للهيمنة على اليمن، لعل أبرزها الإمارات العربية المتحدة، والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. ولطالما شكل الصعود المثير لوزير النفط في آخر حكومة قبل تهاوي نظام صالح في عام ، خالد بحاح، الى منصب رئيس حكومة التوافق خلفاً لمحمد باسندوة، ثم منصب نائب الرئيس في أقل من عام، علامات استفهام كبرى وتساؤلات عن طبيعة العلاقات الغامضة التي تقف وراءه. وأخذت التساؤلات مشروعيتها من كون بحاح واحد من أكثر الوزراء الذين حامت حولهم اتهامات واسعة بالفساد والتربح الكبير من عمليات بيع النفط في السوق السوداء في أواخر أيام حكومة مجور، حيث انتشرت في تلك الآونة أزمات خانقة في الوقود وانعدام شبه كلي له لفترات طويلة. كما أنه يعتبر الأب الروحي بحسب كثير من السياسيين لسوق النفط السوداء وعرابها الأول إبان توليه حقيبة النفط، وبحسب الاتهامات التي لاحقته من شباب ثورة فبراير وعدد من الصحفيين الاستقصائيين فقد جنى بحاح ملايين الدولارات من تلك الأزمات التي وصفت بأنها مفتعلة، مع إيمانه بأن نظام صالح أوشك على السقوط وأنه حتماً سيكون من ضمن الساقطين مع الفريق الحكومي الموالي لصالح. وعقب إزاحة محمد باسندوة من رئاسة حكومة التوافق جراء العديد من الأزمات المفتعلة وجراء تدشين الحوثيين اعتصامات مفتوحة على ضواحي العاصمة صنعاء، أصر علي عبدالله صالح على تولي بحاح رئاسة الحكومة، وتواصل شخصياً بجماعة الحوثي لإعلان قبولها به، خاصة وأن صالح كانت تربطه في تلك الفترة علاقات ممتازة مع الحوثيين. وهكذا استطاع الوزير الفاسد اعتلاء كرسي رئاسة الحكومة التوافقية، ليكون ذراع صالح الأهم في...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news