رفض التعليق على نشر الإمارات إنفصاليين في سقطرى.. مسؤول أمريكي يؤكد استخدام إيران للحوثيين ضد بلاده
رفض التعليق على نشر الإمارات إنفصاليين في سقطرى.. مسؤول أمريكي يؤكد استخدام إيران للحوثيين ضد بلاده قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج تيموثي ليندركينغ، إن الولايات المتحدة، تأخذ التهديدات الإيرانية باستهداف قواتها ومصالحها في الخليج، على محمل الجد. وأضاف ليندركينغ، في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحرة الأمريكية –تابعها المصدر أونلاين- أن الإيرانيين قد قاموا بمثل هذه النشاطات مؤخراً، عبر استهداف السعودية والإمارات من الحوثيين في اليمن، وكذلك مهاجمة السفن في المنطقة". وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن هناك تهديدات إيرانية تتمثل في استخدام وكلائها في اليمن في إطلاق صواريخ، وأيضا الهجمات ضد السفن، "نرى قدرة وإرادة من إيران وشركائها (وكلاء إيران في المنطقة) باستعمال هذه التصرفات وهذا يشكل تهديدا ويزعزع الاستقرار في المنطقة، لذلك أمريكا تتحرك لتجعل إيران تتراجع وتوقف هذه الاستفزازات". ولم يستبعد ليندركينغ اندلاع حرب في المنطقة، مؤكداً "أن الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة مستعدون لمواجهة إيران إذا وصلت الأمور إلى ذلك". لكنه قال إن الهدف من إرسال قوة هجومية أميركية هو إرسال "رسالة إلى إيران وإلى الشركاء في الخليج أن الولايات المتحدة لن تتراجع"، مشيرا إلى أنه "ليس الهدف أن نصل إلى مواجهة عسكرية، نريد أن نتأكد من أن إيران ستخفض من التصعيد، وتوقف هذه التصرفات في المنطقة". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس، وصول أربع قاذفات استراتيجية من طراز "بي إتش"، إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، فيما وصلت مجموعة سفن هجومية تقودها حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى قناة السويس في طريقها للمنطقة "بعد ورود "مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني". وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، إلى تضمن التهديدات الإيرانية مؤشرات باستخدام إيران حلفائها الحوثيين في اليمن، في تنفيذ هجمات تستهدف القوات الأمريكية في مضيق باب المندب، أو مهاجمة مصالحها في الخليج عبر الطائرات المسيرة التي زودتها طهران للحوثيين في اليمن. *عملية السلام في اليمن ورداً على سؤال حول تعثر عملية السلام في اليمن وعدم تنفيذ اتفاق السويد، ووصول المبعوث الأممي إلى طريق مسدود أوضح المسؤول الأمريكي، أن العملية في اليمن لم تصل إلى طريق مسدود، "لكن لم نصل إلى ما نريده". وِأشار إلى مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة في ديسمبر م، وشارك فيها الحوثيون والحكومة وحضرتها الولايات المتحدة مع الدول الخمس "الجميع اجتمع للتشاور بطريقة بناءة وكان هناك أمل أن نبدأ مع السنة الجديدة بالتقدم ولكن لم يحدث أي انسحاب وهو أمر محبط خاصة من جانب الحوثيين لأنهم وعدوا بأمور ولكن لم يلتزموا بها". وطالب بأن ينفذ الحوثيون وعودهم التي قطعوها في السويد "ونريد أن يحدث ذلك في أقرب وقت" وأن يعود المبعوث الأممي لمجلس الأمن بنتائج إيجابية. *التوغل الإماراتي ورفض ليندركينغ الحديث عن توتر العلاقات والخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات، ولم يجب عن سؤال حول " اتهام الحكومة اليمنية الإمارات بأنها نشرت المئات من الانفصاليين في جزيرة" سقطرى. وقال "رأينا تقارير ولكن لا يمكنني أن أتكلم عن هذا تحديدا، لكن الإمارات شريكة معنا في محاربة الإرهاب في اليمن ونعمل سويا للتوصل إلى حل سياسي للصراع اليمني". واتهمت الحكومة اليمنية، في وقت سابق، الإمارات العربية المتحدة، بنشر جندي من قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الانفصالي في جزيرة سقطرى وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكانت مصادر محلية ومتطابقة أكدت لـ"المصدر أونلاين" وصول قرابة جندي سقطرى، قادمين من معسكرات تدريب تابعة للإمارات في عدن والمكلا، على أن تصل دفعات (قرابة جندي)، وذلك لنشر تلك القوات الموالية للإمارات والمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، في مواقع استراتيجية ونقاط أمنية في محافظة الأرخبيل، رغم ممانعة السلطات اليمنية والرفض الشعبي والرسمي في سقطرى..
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news