لم تكتفِ بالسيطرة على المناطق المحررة.. الإمارات تتجه إلى تصفية مسؤولين انتقدوا سياستها
عدن نيوز - متابعات: يتكشف الدور الإماراتي يوماً بعد يوم في اليمن، منحرفاً عن المسار المعلن في بداية التدخل العربي الذي قادته السعودية في مارس/آذار ، فحكومة أبوظبي التي شاركت بثاني أكبر قوة في التحالف، لم تكتفِ بسيطرتها الفعلية على معظم المناطق المحررة، وتشكيل سلطات موازية للحكومة الشرعية، ومنازعتها السيادة، بل تتجه اليوم إلى تصفية كبار المسؤولين في اليمن الذين انتقدوا سياساتها الخاطئة. هكذا ألمح وزير الدولة أمين العاصمة عبد الغني جميل، إلى ما يمكن أن تصل الأمور بينه وبين الأمارات، على خلفية انتقاده سياساتها الخاطئة، والتي كان أخرها اتهامه سلطات أبوظبي بشكل غير مباشر، بأنها تقف خلف انعقاد اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الجناح الموالي للحوثيين في صنعاء. قال عبدالغني جميل، وهو عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر وقيادي بارز في الحزب، إضافة إلى كونه وزيراً في الحكومة الشرعية وأميناً للعاصمة صنعاء، إن من دعم وخطط ونسق لانعقاد اللجنة الدائمة في صنعاء هو نفس الطرف الذي وقف ضد انعقاد مجلس النواب في عدن، وإشهار الائتلاف الجنوبي. وأضاف جميل أن ما حدث &#;ليس حباً في احمد علي&#; نجل الرئيس السابق المقيم في الإمارات والذي اختاره المؤتمر الموالي للحوثيين في صنعاء نهاية الاسبوع الماضي، نائباً لرئيس الحزب. وحالت الإمارات عبر المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني الموالية لها، دون انعقاد البرلمان في مدينة عدن، وحتى مدينة المكلا عاصمة ساحل حضرموت، قبل أن تتمكن الحكومة الشرعية من عقده في ابريل الماضي بمدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت التي لا تخضع لسلطات القوات الإماراتية أو التشكيلات المسلحة الموالية لها. ولم يمضِ على انتقاد وزير الدولة أمين العاصمة الضمني للإمارت، واتهامها بالوقوف خلف اجتماع المؤتمر برعاية الحوثيين في صنعاء، سوى ساعة لينشر عبر...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news