وصول دفعة من قوات محلية موالية للإمارات إلى محافظة سقطرى وسط ممانعة من محافظها
وصلت إلى ميناء محافظة أرخبيل سقطرى،مساء أمس الإثنين، الدفعة الأولى مجاميع مسلحة تتبع ما يعرف بـ"قوات الحزام الأمني" المشكلة والمدعومة إماراتياً. وقالت مصادر محلية للمصدر أونلاين إن عشرات المسلحين وصلوا إلى سقطرى قادمين من محافظة عدن على متن سفينة إماراتية بعد تلقيهم تدريبات بمعسكرات تابعة للإمارات. وأشارت المصادر إلى أن هذه القوات تحاول إنشاء معسكر لتمركزها وتلقى هذه التحركات رفضاً من محافظ سقطرى رمزي محروس الذي أكد في تصريحات إعلامية قبل أيام أنه لن يسمح مطلقاً بإنشاء أى تشكيلات مسلحة خارج مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية. وتم نقل المجندين إلى سقطرى بلباس مدني دون عتاد عسكري وكان في استقبالهم بميناء جزيرة سقطرى قيادات المجلس الإنتقالي (كيان مدعوم من الإمارات ويتبنى انفصال جنوب اليمن). وتأتي التحركات الإماراتية بعد يومين من تصريحات لوزير الداخلية أحمد الميسري هاجم فيها التحالف وتحركاته تجاه المحافظات الشرقية. وسبق أن نشب خلاف بين محافظ سقطرى والمندوب الإماراتي بالمحافظة أطاح خلالها المحافظ محروس بقيادات مقربة من الإمارات سعت لتشكيل مليشيا مسلحة غير نظامية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news