عملت أبو ظبي لأشهر على إحباطه.. “الائتلاف الوطني الجنوبي” محطة جديدة في مقارعة التدخلات الإماراتية باليمن
عدن نيوز - متابعات: مثل انعقاد المؤتمر الأول لـــ&#;الائتلاف الوطني الجنوبي&#; في مدينة عدن جنوبي اليمن، أخيراً، أحدث ما لجأت إليه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في مقارعة نفوذ دولة الإمارات والممارسات التي تتبعها بتقويض الشرعية اليمنية ومؤسساتها في المحافظات الجنوبية للبلاد. وعكست ترتيبات انعقاد مؤتمر إشهار الائتلاف يوم السبت الماضي، كمّ العوائق التي وقفت في طريقه، إذ أفادت مصادر يمنية قريبة من الحكومة لـ&#;العربي الجديد&#;، أن أبوظبي عملت طوال الشهور الماضية على إحباط أيّ تحرك سياسي لدعم الشرعية في المحافظات الجنوبية للبلاد، وهو ما ألقى بظلاله على مختلف مظاهر الانعقاد، من الإجراءات الأمنية المشددة إلى جعل الدعوات للحضور محصورة في العديد من الشخصيات، على عكس ما كان يجري في شهور سابقة، من ترتيبات لمشاركة المئات من الشخصيات والقيادات السياسية &#;الجنوبية&#;، غير أن المؤتمر عُقد بحضور عشرات فقط بينهم وزراء في الحكومة، وهدف أساساً إلى إيصال رسائل سياسية بالدرجة الأولى. وأظهرت التشكيلة المعلنة لرئاسة الائتلاف من عضواً، بجلاء، كيف أن معركة الشرعية مع أبوظبي تمثل الدافع الأول وراء تشكيل الائتلاف، الذي يضم مسؤولين حكوميين وأعضاءً ممثلين عن أحزاب سياسية ومكونات متعددة. وتم اختيار أحمد صالح العيسي بمثابة رئيس للائتلاف، وهو رجل أعمال، ومن أبرز الشخصيات المؤثرة إلى جوار الرئيس عبد ربه منصور هادي، يشغل حالياً نائباً لمدير مكتب رئاسة الجمهورية. ومنذ شهور، تحدث أحد اليمنيين المفرج عنهم من السجون السرّية الإماراتية في عدن، أن الإماراتيين قدموا له عروضاً مقابل الإفراج، بما فيها تنفيذ خطة اغتيال ضد العيسي. وفي تشكيلة هيئة رئاسة الائتلاف ذاتها، وردت أسماء عُرفت بشجاعتها في مقارعة النفوذ الإماراتي، أبرزها وزير النقل صالح الجبواني، الذي سبق أن وجّه لأبوظبي جملة اتهامات مباشرة...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news