بعد مرور أسبوعا على اتفاق ستوكهولم.. هل بات خيار الحسم العسكري في الحديدة أمراً واقعاً؟
عدن نيوز - متابعات: بعد مرور نحو أسبوعاً على «اتفاق استوكهولم» بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية دون تنفيذ بات يغلب على يقين الشرعية في اليمن كما تعكسه تصريحات كبار المسؤولين فيها أن المليشيا الحوثية غير جادّة في تنفيذ الاتفاق وأنها وافقت فقط على الذهاب إلى السويد لتجنب سقوط الحديدة عسكرياً. ورغم أن هذا اليقين أصبح جلياً في أروقة الحكومة الشرعية فإن الأنظار لا تزال متعلقة بالمجتمع الدولي والضغوط التي يمكن أن تُمارَس على الجماعة الحوثية للقبول بالاتفاق الذي يعني تنفيذه الولوج إلى مرحلة جديدة من مراحل اتفاق الحل النهائي. ولعل حالة اليأس من مراوغة المليشيات وصلت إلى أعلى ذروتها أخيراً بعد تلكؤ الجماعة الموالية لإيران عن القبول بالخطة المعدلة التي وضعها كبير المراقبين الدوليين ورئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد بخصوص تنفيذ المرحلة الأولى من «إعادة الانتشار من ميناءي رأس عيسى والصليف». وفي هذا السياق يشير رئيس فريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء الركن صغير بن عزيز في سلسلة تغريدات تابعتها «الشرق الأوسط» على «تويتر» إلى أن «جلّ وقت كبير المراقبين مايكل لوليسغارد ذهب في الطريق بين صنعاء والحديدة منذ مباشرته لمهمته لمراجعة مشرفي المليشيات في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه» مؤكداً أن لوليسغارد لم يحظَ بلقاء مشرّف يلبي مطالبه حتى اليوم. وفي الوقت الذي تناور فيه الجماعة الحوثية من أجل الالتفاف على «اتفاق الحديدة» والإبقاء على المدينة والموانئ الثلاثة تحت سلطاتها الانقلابية إدارياً وأمنياً ومالياً يقول اللواء بن عزيز في تغريدة أخرى إن «القرار الأممي () الخاص بتنفيذ (اتفاق ستوكهولم) أشار إلى المرجعيات الثلاث وكل القرارات الدولية التي صدرت ضد المليشيا الحوثية بما يعني أن المليشيات ملزمة بالخروج من جميع...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news