موظفون حكوميون يسردون معاناتهم مع نقاط الحزام الامني وهم في طريقهم إلى عدن
عدن نيوز - العربي الجديد: مع استمرار انقطاع رواتب موظفي اليمن الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ أكثر من عامَين، راح بعض هؤلاء يتوجّهون إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن، جنوبيّ اليمن، في سعي إلى متابعة موضوع رواتبهم. لكنّهم يصطدمون بعراقيل عدّة على طول الطريق، لا سيّما بسبب النقاط الأمنية التابعة لأكثر من جهة. خالد إسماعيل مدّرس من محافظة الحديدة (غرب) يقول لـ&#;العربي الجديد&#; إنّ &#;عناصر نقطة أمنية تابعة للحوثيين في مديرية الحوبان بمحافظة تعز (جنوب) اعتقلتني مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، في أثناء توجّهي إلى عدن لإدراج اسمي في كشوفات الرواتب، بعدما نصحني صديق بذلك&#;. يضيف: &#;بعد التحقيق معي عند النقطة الأمنية، نقلوني إلى سجن مدينة الصالح حيث بقيت في زنزانة على مدى ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع خضعت للتحقيق من جديد. حاولت إقناعهم كثيراً بأنّني كنت ذاهباً إلى عدن من أجل المطالبة براتبي المتوقف منذ أكثر من عامَين، لكن من دون جدوى. وظلّوا يتّهمونني بأنّني أعمل لمصلحة الحكومة الشرعية والتحالف العربي&#;. وبعد شهر تقريباً من احتجازه، تمكّن من إبلاغ عائلته بمكان احتجازه عن طريق أحد المساجين الذين أطلق سراحهم. ويتابع إسماعيل: &#;أفرج عنّي بعد مفاوضات استمرت مع عائلتي لأكثر من شهرَين، وذلك في مقابل ألف ريال يمني (نحو دولاراً أميركياً)، واشترطوا عليّ عدم التوجّه إلى عدن مرّة أخرى لأيّ سبب كان، وقد أجبروني على توقيع تعهد بذلك&#;. من جهته، يقول إبراهيم علي، وهو موظف في إحدى المدارس الحكومية في صنعاء، لـ&#;العربي الجديد&#;، إنّه &#;بعد قرار الحكومة اليمنية في عدن مطلع عام بصرف رواتب جميع الموظفين الحكوميين النازحين في المناطق الخاضعة للشرعية، قرّرت الانتقال إلى عدن لمتابعة المعاملات المطلوبة بعد تدهور وضعي المعيشي وعدم قدرتي على توفير الحدّ الأدنى...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news