تعرف على الوسيلة الخطيرة التي تمارسها مليشيا الحوثي لتمويل حروبها العبثية
عدن نيوز - متابعات: لم تسلم الاثار والمعالم التاريخية اليمنية من النتائج الكارثية لانقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من ايران على الدولة في العام، فقد حولتها المليشيا الحوثية الى سلعة للتجارة في الاسواق العالمية. اليمن الذي يزخر بالعديد من الاثار والمعالم التاريخية الشاهدة على تأريخه العريق، والتي تؤرخ لحضارته القديمة قبل الاسلام، وبعده ، وتحفظ تأريخ ثورته على حكم الإمامة البائد ، والاستعمار البريطاني، بات إرثه مهددًا، إذ تعرضت تلك الأثار للكثير من الاندثار والنهب والتهريب والبيع من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، ونالت معظم المتاحف اليمنية والتي يبلغ عددها أكثر من عشرين متحف نصيبها من النهب والاغلاق، وجعلت المليشيا من بعض هذه المتاحف ساحة لعرض صور قتلاها. عملية تجارية منظمة وقالت مصادر امنية ان المليشيا الانقلابية تدير عملية منظمة لتجارة الآثار إلى جانب تعرض مئات المواقع والمعالم الأثرية لاستهداف متعمد من المليشيا. وفي نوفمبر الماضي تمكنت الاجهزة الامنية بمحافظة مأرب، شرقي البلاد، من إحباط عملية تهريب قطع أثرية نادرة، وضبط مهربيها الذين اعترفوا بشرائها من مليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ذمار، وكانوا يحاولون تهريبها. وقال مدير عام شرطة مأرب، العميد، عبدالملك المداني أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات أنهم يقومون بشراء الاثار النادرة والسبائك الذهبية الاثرية من مليشيات الحوثي في ذمار وبيعها لأشخاص من دول عربية واجنبية عبر وسطاء محليين وعرب. وكان متحف ذمار يحتوي على قطعة أثرية، لكن لم يعد فيه سوى على منها تم العثور عليها بين الانقاض ومعظمها بحاجةٍ إلى ترميم. تورط قادة حوثيين واتهمت الحكومة اليمنية قيادات حوثية بالضلوع في تهريب الأثار عبر المنافذ التي تسيطر عليها، وبيعها في الاسواق الاقليمية والدولية. وقال اللواء محمد سالم بن عبود الشريف، وكيل أول...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news