الرئيس هادي في ذكرى تولي مقاليد الحكم ومازال ينشد السلام في اليمن
الذكرى السابعة لتوليه السلطة مايزال الرئيس ينشد السلام سبع سنوات خلت منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي مقاليد الحكم في البلاد، أستطاع خلالها تخطي الكثير من العوائق والتي مثلت معضلة كبرى أمام إحلال السلام في البلاد. منعطفات كثيرة مرة بها البلاد منذ تولي الرئيس السلطة في فبراير من عام م تمكن خلالها حلحلة الكثير من القضايا التي بدأت مستحلية الحل، فبعد توليه السلطة بأشهر بدأ الرئيس أولى خطوات المرحلة الإنتقالية بإعادة هيكلة الجيش، تحت مسمى القوات المسلحة اليمنية. بعد فروغه من هيكلة الجيش اطلق الرئيس جلسات الحوار الوطني والتي جمعة القوى والأحزاب الوطنية تحت سقف واحد و بدأ الحوارأعماله في العاصمة صنعاء في الـ من مارس/آذار م، بمشاركة عضواً، ليناقش مختلف قضايا البلاد المصيرية، بما فيها إطلاق دستور جديد في البلاد ومناقشة قضيتي الجنوب وصعده. بعد تلك المرحلة توالت الأزمات على البلاد باجتياح المليشيات الإنقلابية للعاصمة صنعاء ووضع الرئيس وحكومته تحت الإقامة الجبرية، ليعن الرئيس إستقالته من منصبه، وفي الـ من فبراير (الذكرى الثالثة لانتخابه) تمكن الرئيس من الإفلات من قضبة الميليشيات ولجوئه إلى عدن ليعن عدوله عن الإستقالة وليعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد. بدأت المليشيات الإنقلابية بعدها باجتياح المدن، مما اضطر الرئيس بأن يطلب من المملكة العربية السعودية التدخل لوقف الميليشات عن العبث بالبلاد، ومنذ ذلك الحين والبلاد تعيش مرحلة حرب، تمكن الرئيس خلالها من بناء جيش وطني. الجيش الذي أنشأه الرئيس من الصفر أستطاع استعادة السيطرة على نحو % من الأراضي اليمنية، والتي أصبحت قواته اليوم على بعد عشرات الكيلومترات من العاصمة صنعاء، ليثبت الرئيس أنه رجل المرحلة السياسية والعسكرية. مواقف الرئيس منذ توليه السلطة قبل سبعة أعوام تبين حرصه الدائم على السلام وإحلاله في البلاد، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الأممي (.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news