حصري»:  بالأسماء والمعلومات.. «الجند+» يكشف تورط قيادات محلية في عملية التجنيد ضد الشرعية في تعز . 

حصري»:  بالأسماء والمعلومات.. «الجند+» يكشف تورط قيادات محلية في عملية التجنيد ضد الشرعية في تعز . 

«حصري»: بالأسماء والمعلومات.. «الجند+» يكشف تورط قيادات محلية في عملية التجنيد ضد الشرعية في تعز . الجند+|وحدة التقارير | خاص الأربعاء | نوفمبر | م منذ مطلع العام الجاري زادت وتيرة التجنيد خارج المنظومة العكسرية في تعز لصالح جهات واطراف عدة، موقع "الجند+" ومن خلال معلومات خاصة وحصرية حول ملف التجنيد كان قد كشف بالأرقام التفصيلية حقيقة الواقع العملياتي لمعسكرات التدريب اللانظامية في تعز ، و التي بلغت معسكرات في ثلاث مديريات جُند فيها ما يقرب من فرد، كتجنيد خارج إشراف وتبعية المؤسسة العسكرية و قيادة الدولة . معلومات موثقة من مصادر امنية رفيعة يكشفها موقع " الجند+" في ثنايا هذا التقرير ، ويسلط الضوء على الأطراف والشخصيات والقيادات المتورطة في التخطيط وادارة ملف التجنيد خارج اطار القيادة الشرعية في محافظة تعز . * على طاولة الرئيس ؟! حصل "الجند+" على معلومات حصرية وخاصة من مصادر إستخباراتية رفيعة المستوى تكشف تفاصيل اكثر خطورة من تلك التي نشرها الجند في تقرير سابق عن الواقع العملياتي ومعسكرات التجنيد، وتتعلق هذه المعلومات بالجهات التي تقف خلف عملية التجنيد، بعض هذه الجهات يمثلها مسؤولون في رأس هرم السلطة المحلية في تعز، وبعضها جهات سياسية وشخصيات عسكرية بالإضافة الى شخصيات اجتماعية تدين بالولاء للحوثيين ، ولطارق صالح نجل شقيق المخلوع صالح . المصدر الامني الرفيع في حديثه لـ "الجند+" أكد ان ملف كامل احتوى على معلومات دقيقة ، و وثائق وتسجيلات صوتية ، واعترافات موثقة وصور وخرائط ، باتت على طاولة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، الملف احتوي على معلومات كاملة وادله دامغة تثبت تورط قيادات رفيعة في السلطة المحلية بتعز في التخطيط وادارة وتمويل ملف عملية التجنيد خارج إطار الجيش والأمن في تعز . " الجند + " وفي ضوء الوثائق التي حصل عليها يحاول في هذا التقرير الاجابة على الكثير من التساؤلات التي يطرحها الشارع المحلي في تعز حول الجهات التي تقف خلف هذا الملف ، وهل لمحافظ تعز الدكتور أمين محمود ، وغيره من القيادات المحلية السلطة العسكرية والمدنية بالتجنيد خارج اطار الشرعية . وما مصلحة ودوافع تلك الاسماء المتورطه ؟ و من يقف ورائها ؟ وما اهداف ذلك المخطط ؟ وما هو التوصيف القانوني لهذه التصرفات إن صحت ؟ ميليشات خاصة. تشير المعلومات انه "منذ منتصف العام الجاري ، وفي مسقط رأسه «مديرية المسراخ» عمل محافظ تعز الدكتور أمين محمود و عبر بعض الأسماء المقربة منه ، إضافة الى نافذين ووجاهات وشخصيات حزبية داعمه له ، وقيادات عسكرية لها ارتباط بقوات ما كان يسمى " بالحراس الجمهوري " على تجنيد المئات من الشباب كقوات خاصة تابعة له في اطار مخطط لتشكيل لواء عسكري تابع له بشكل مباشر في تعز ". تكشف المعلومات الخاصة التي حصل عليها "الجند+" انه و في سبتمبر تقدم المحافظ امين محمود بمذكرة رسمية - حصل الجند على نسخة منها - تتضمن أسناد مهام خاصة لما سماها «قوات حماية المحافظ ، وذلك بعد رفض الرئيس طلب سابق تقدم به المحافظ " امين " لاعتماد لواء عسكري تحت إشرافه . تضيف المعلومات أن " قوات المحافظ التي يجري اعدادها وتدريبها ستضم ايضاً جنود سابقين في الحرس الجمهوري ومجاميع من عناصر القيادي السلفي المدعوم من الامارات " ابو العباس" الى جانب من تم تجنيدهم من احياء المدينة و مديرياتها. واشارت المعلومات أن خطوات المحافظ جاءت بعد استطاعته اقناع مكونات سياسية بالمحافظة بضرورة الخطوة ، وان " امين " و بضغط من " ابو ماجد " انتزع موافقة تلك المكونات وتعهدها بدعمها لعمليات التجنيد ، مبرر ذلك التصرف "ضرورة احداث توازن للقوى بالمحافظة" ، والوفاء لجهود الامارات و تعزيز تواجد حلفائها بالمحافظة لتمرير كل الاستراتيجيات القادمة ، بحسب ما جاء في الوثائق . * جنود المخطط وفي الوثائق التي حصل عليها "الجند+" مجموعة من التقارير اليومية والمراسلات بين مصدر أمني مقرب من المحافظ " امين " تضمنت هذه الوثائق اسماء اكثر من ثلاثين شخصية ، البعض تربطهم قرابه شخصيه ب " المحافظ " ، هم المكلفون بادارة عمليات التجنيد لصالحه داخل المدينة وخارجها. في اعلى سلم هذه الشخصيات شخص يدعى " معمر عبد الرحمن محمود " وهو ابن عم " المحافظ " ، بالإضافة الى عدد من الأسماء البارزة العاملة في ذات الملف منهم «فواز احمد عبدالله عبدالخبير»، و «ناظم العقلاني»، و «شفيع احمد عبد الرحمن»، «فهد احمد نعمان» «عبدالسلام محمد محمود »، «عبدالقوي الوجيه »، «فؤاد عبده عبدالقادر »، « عبدالعالم عبدالقادر عبداللطيف احمد»، « سعيد احمد شرف عبدالقادر» ، الى آخر القائمة التي يحتفظ "الجند+" بنسخة منها . وقد عمل كل هؤلاء على تجنيد العشرات لصالح " المحافظ " في عدد من المناطق لا سيما مديرية المسراخ و التربة و المخا . * تسليح وتدريبات الوثائق التي حصل عليها " الجند+ " تكشف ايضاً عن وصول شحنات ذخائر واسلحة حديثة على دفعات متتابعة على متن دينات الى منزل المحافظ في مديرية المسراخ خلال الفترة الماضية و الى اماكن اخرى ، جاءت في الوثائق بشكل مشفر ، لم يتاح للموقع فرصة عرضها على خبراء لتحليلها وفك شفراتها . كما عززت المعلومات في هذا الخصوص ، ما سبق وان سربه بعض نشطاء مواقع التواصل ، عن كمية التسليح وحجم المعدات التي زود بها حراسة "المحافظ " و التي تزيد عن طقم عسكري ، بالإضافة الى مدافع رشاشة مختلفة العيار ، وكميات كبيرة من الذخائر كانت قد وصلته على دفعات من عدن عبر دولة الإمارات وتسلمتها الحراسة الشخصية للمحافظ. * منطقة تموضع الى ذلك أكدت مصادر متطابقة لـ " الجند + " أن ملف التجنيد خارج اطار الشرعية و الذي يشرف عليه المحافظ شخصيا، قد تضمن معلومات حساسة حول خطة تموضع تلك المجاميع المسلحة داخل المحافظة . المصادر ذاتها قالت أن " انتشار عناصر مسلحة بقيادة ناظم العقلاني في المجلية تحت غطاء حراسة المحافظ منتصف الشهر الماضي ، جاءت ضمن خطوات خطط لها بعناية لإنشاء جغرافيا تتموضع فيها تلك المجاميع وسط المدينة ، وتكون مؤطى قدم لها تنطلق منها للانتشار والتوسع " . واضاف المصدر الامني" ان المخطط فشل في مهده نتيجة يقظة افراد الجيش " . و أكد " المصدر " أن البيان الصادر عن اللجنة الامنية للتحقيق في احداث المجلية ساهم وبشكل رئيسي في كشف المخطط و افشاله، و ايضاح حقيقة ما حصل . و كشف المصدر ان " بيان اللجنة جاء ليعزز المعلومات التي كانت لدى الرئيس حول الدور المشبوه الذي يقوم به " المحافظ " ، حسب قوله . مما يجدر الاشارة اليه أن " الجند + " اطلع ضمن الملف الذي حصل عليه على نسخ مذكرات عديدة صادرة عن " المحافظ" يصر فيها على اخلاء منطقة " المجلية " - احدى خطوط الامداد للكثير من المواقع والجبهات العسكرية - من اي تواجد لقوات الجيش ، و اصراره على انتشار حراسته في حي المجلية كاملا ، دون الاكتفاء بحراسة مبنى " الاستراحة " فقط ، وهو ما اعتبره البعض تمهيد لنشر مجنديه في المنطقة . * المخا.. معسكرات تدريب لم تغب "مديرية المخا" غربي محافظة تعز والمنطقة الساحلية الإستراتيجة عن مشهد التجنيد في المحافظة ، بل مثلت حجر زاوية في المخطط ، ففي مطلع اكتوبر الماضي اصدر محافظ تعز "امين محمود" قراراً بتعيين "سلطان عبدالله محمود" ابن شقيق المحافظ "عبدالله محمود" المتواجد في صنعاء والذي يتهمه البعض بالعمل مع مليشيات الحوثي طيلة الفترة الماضية في جانب الإتصالات العملياتيه للمليشيات . قرار التعيين وكما بدا للكثير باعتباره تمكين لأفراد اسرة المحافظ ، ولا يعدو كونه محاباة اسريه للمحافظ ، تجاوز ذلك البعد ، فبحسب المعلومات التي حصل عليها " الجند + " فقرار تعيين " المحافظ " لابن اخيه مديرا عاماً لمديرية المخا ، كان ضمن مخطط رُتب بعناية فائقة ، حيث اعتمدت مديرية المخا كبؤرة للتجنيد و موقع عملياتي ، يتم ارسال المجندين اليه من قبل فريق التجنيد الخاص بالمحافظ في مختلف المديريات . وان اختيار " المخا " جاء لاعتبارات عديدة ومعايير هامة ، خاصة وان المخا تقع بالقرب من موقع تمركز قوات " طارق " ، و الذي يعمل " المحافظ " بتنسيق عالي المستوى معه . "الجند+" حصل على مجموعة من الأسماء التي تدير عملية التجنيد والتدريب في مديرية المخا لصالح المحافظ وابرز هذه الأسماء ، " فواز احمد عبدالخبير - امجد امين عبدالواسع- مهدي علي عقلان - عدنان احمد سعيد - راغب عبده سيف محمد- فياض عقلان سعيد- عمر عبدالله محمود - احمد عبدالله امير " ، بالإضافة الى "معمر عبد الرحمن محمود» المذكور سابقاً وهو من اسرة المحافظ الى جانب عدد من الأسماء الاخرى. * مخطط موحد من بين أكثر النقاط خطورة والواردة في ثنايا المعلومات الخاصة " إشراف المحافظ ودعمه بشكل مباشر لكل معسكرات التدريب خارج المنظومة العسكرية والتي اوردناها سابقاً في مختلف المناطق سواء تلك التي تدار من قبل" ابوالعباس" او تجند لصالح " طارق صالح" . وهو ما اشارت اليه المعلومات المرفوعة لـ " الرئيس " ان ما يحدث ليس مجرد تصرفات فردية احادية ، بل ان كل الشواهد والمعلومات تؤكد اننا امام مخطط معد بعناية . المعلومات استعرضت عشرات القرارات والخطوات التي اتخذها " المحافظ " والتي تكشف في مجملها خفايا الدور الكبير الذي أُسند للمحافظ في اطار المخطط الانقلابي على شرعية الرئيس في تعز، ولعل من ابرز الشواهد على ذلك، هو قرار ترشيح من محافظ تعز - حصل " الجند+ " على نسخة منه - حيث اصدر المحافظ قرار ترشيح لـ " عادل العزي " المعروف بقائد "الذئاب المنفردة" ، واحد ابرز القيادات المطلوبة للأجهزة الأمنية في تعز بتهم ارهابية ، وتضمن القرار المرسل لوزير الداخلية ترشيح " العزي" قائد لوحدة مكافحة الارهاب ضمن قوات الأمن الخاصة بالمحافظة ، و مقترح اخر بتعين " ابو العباس " المتهم دوليا بالإرهاب كقائد لواء في الجيش بحسب ما تضمنه التقرير . وخلص" التقرير" الاستخباراتي ان هناك مخطط انقلابي على الشرعية يجري التحضير له بتعز ، ووفرت له امكانات هائلة ، وان المحافظ امين محمود انتُدب وكلف للإشراف عليه . من جانبه حرص فريق التحرير في " الجند+" على التواصل مع السكرتير الصحفي لمحافظ تعز "هشام السامعي" للإدلاء برأيه حول المعلومات التي حصل عليها " الجند+ " ، الا انه اعتذر عن الخوض في الموضوع ، معللاً ان الموضوع "اختصاص عسكري" وليس في نطاق اختصاصاته ، حد قوله . " الجند+ " ايضاً حاول التواصل مع السيد " المحافظ " للتعليق او الرد بشأن ماوردنا من معلومات، الا انه والى حين نشر هذا التحقيق لم يصل الموقع اي رد . * ماذا يقول القانون. مع خطورة ما يمثله التجنيد خارج اطار الشرعية يقول خبراء قانونيون ان ممارسة عملية التجنيد خارج الإطار الرسمي للجيش والأمن يعد بمثابة "الإنقلاب" على الشرعية وعلى منظومة الدولة صاحبة القرار، في حين يصبح الأمر اكثر من ذلك خطورة حينما يتعلق بممارسة ذلك من قبل رأس السلطة المحلية الذي يفترض ان يمثل الدولة بدرجة اولى. العميد /عبد العزيز سيف الحطباني - الخبير العسكري والمدرس في الاكاديمية العسكرية العليا وفي رده على سؤال "الجند +" عن كيفية قراءة تاثير التجنيد خارج اطار الشرعية في المشهد العسكري اليوم ، و دلالاته وابعاده في حال صحت المعلومات التي رفعت للرئيس ، أكد ان " الشواهد والاحداث تثبت ان التشكيلات العسكرية غير النظامية و التي لا تتبع القيادة العسكرية الشرعية تشكل احدى العوامل في تاخر حسم المعركة عسكرياً" . كما مثلت عاملاً خطيراً من عوامل تعثر الاستقرار السياسي في المحافظات الجنوبية حد قوله ، واصفاً اياها بـ" التهديد الإستراتيجي" الخطير على شرعية القيادة الشرعية . واضاف العميد الحطباني : " ان التشكيلات غير النظامية قد خلقت مبرر استثمره الانقلابيون بذكاء في مسألة التشكيك بشرعية القيادة الشرعية اثناء جولاتهم التفاوضية برعاية اممية" وحمل " العميد" الرئيس و وزارة الدفاع و هيئة الاركان المسئولية عن التباطؤ في التعامل مع هذه المعلومات الخطيرة ، وان تجاهلهم للمعلومات الاستخباراتية يعد " مشاركة منهم في الانقلاب الذي يتم الاعداد له بتعز " . معبرا انه " في حال ثبوت مشاركة ايا من القيادات المدنية او العسكرية في ذلك المخطط ، فأن ذلك خيانة وطنية ، يحاكم مرتكبيها وتصل عقوبتها الى الإعدام حسب القوانين النافذة " . من جانب آخر يتهم ناشطون محافظ تعز بالعمل بعدائية تجاه الجيش ، وفق مخطط واضح جاء لتنفيذه وبدت اهدافه واضحة منذ الوهلة الأولى لتعيينه حد قولهم. فيما يتسائل آخرون عن موقف الشرعية إزاء ذلك، وهل تنتظر بسكوتها خروج تعز عن دائرة سيطرتها كما حدث في عدن ؟. تابعونا على حساباتنا التالية: تيليجرام: ://./ تويتر: ://./ فيسبوك: ://./. #الجند_بلس # موقع إعلامي مستقل .. يقرأ ما وراء الخبر

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار