برعاية الشيخ وليد الفصلي: *لقاءاً قبلياً لمشائخ واعيان وقيادات عسكرية ومدنية بأبين.*

برعاية الشيخ وليد الفصلي: *لقاءاً قبلياً لمشائخ واعيان وقيادات عسكرية ومدنية بأبين.*

*?منصور بلعيدي* عقد صباح اليوم السبت لقاءاً قبليا في ضاحية زنجبار الغربية دعا اليه ورعاه الشيخ وليد الفضلي وشارك فيه عدد من القيادات والقبلية والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والسياسية ، وشارك في اللقاء وفد من قبايل ردفان بقيادة الشيخ صالح عبد الحق ثابت . *وفي تصريح صحفي للشيخ وليد الفضلي قال:* *ابين ليست فقيرة ولاتستجدي احد ولكنها لاتفرط في حقوقها....* واضاف: قدمت ابين مئات الشهداء خلال الحرب وفي الساحل الغربي وفي مارب وفي صعدة وفي كل مكان ومازالت . موضحاً ةان ابين خاصرة الوطن وترمومتر قياسة ... *واكد ان الهدف من هذا اللقاء هو وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمعالجة اوضاع المحافظة التي تدهورت علي مختلف الصعد بسبب راهن الوضع*. *واضاف : رجال ابين هم رجال الدولة ورجال تنمية ورجال عمل... لايقبلوا ارتهان ابين لاجندات لاتخدم الوطن..* وقال: نريد ان نودع السلاح ونبدأ التوجه نحو البناء والتنمية... فأبين تمثل عاملاً هاماً من من عوامل التوازن المحلي والاقليمي. وفي ختام اللقاء صدر بيان عنه *دعا فيه الى العمل والسعي الجاد لايجاد دولة والدولة هي، الضمان للجميع ..*. *ودعا الى نبذ سياسة التهميش والاقصاء والظلم ورفض سياسة زرع الفتن وبث الفرقة بين ابناء المحافظة* *ودعا البيان الى رفض الاعتقال التعسفي والسجون السرية داعياً التحالف العربي، الى اغلاقها فوراً لانها تمثل مصنعا ًللأرهاب..* *وضرورة انها الازدواجيه في الاجهزة الامنية وتوجيدها لحماية الوطن*. وطالب التحالف العربي بوقف التهدور الاقتصادي وانهيار العملة..وسرعة حسم المعركة والابتعاد عن الغموض في موقف التحالف من انهاء الانقلاب... *وان اطالة أمد الحرب يعد خروجاً عن الهدف الذي جاء من أجله التحالف الى اليمن والمتمثل بدعم الشرعية لاستعادة الدولة المخطوفة من الانقلابيين الحوثة.*. *واكد البيان انه رغم فداحة مايتجرعه اليمانيون خلال هذه الحرب التي تجاوزت منطق العقل وتحولت الى حرب عبثة وبرزت لها اجندات جديدة لاعلاقة لها بهدف عاصفة الحزم مما زاد من معاناة اليمنيين وتدمير البنية التحتية للوطن وانهيار الاقتصاد الوطني الا انها انعكست سلباً على التحالف العربي ذاته.* واختتم البيان بدعوة قبائل ابين الى صلح عام لمدة خمس سنوات تتم خلالها معالجة قضايا الثأر ووضع ضوابط قوية لعدم تكرارها.

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار