تلوث المياه وارتفاع أسعارها... كابوس يؤرق ملايين اليمنيين
ما إن تمد الشمس خيوطها الأولى حتى تكون أسرة الطفل إبراهيم أنس ( سنوات)، القاطنة بحي فقير في العاصمة اليمنية صنعاء، قد استنفرت أفرادها، إذ يتجه أنس مع أخيه الذي يكبره بعامين صوب صهريج خيري للمياه في الحي الذي يسكنه حاملاً معه أوانيه البلاستيكية. يقف أنس في طابور طويل لانتظار دوره في التعبئة، ومن ثم يعود إلى منزله لتفريغ المياه. يفعل ذلك أكثر من مرات يومياً، ولا يعود للمنزل إلا بعد أن تصل الشمس إلى كبد السماء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news