أكثر من آلاف طالب من ذوي الإعاقة في مارب بلا مدارس
مارب/ محمد حفيظ_ المجلة الطبية&#; ترافق الثلاثينية بشرى سلطان طفلتها سميحة ،عاما، إلى المدرسة بشكل يومي وتظل بجوارها طوال اليوم الدراسي في الفصل الوحيد المخصص للأطفال من ذوي الإعاقة في محافظة مارب، وسط اليمن. تقول بشرى -لـ المجلة الطبية- بأنها تقطع ما يقارب كم يوميا ذهابا وإيابا من مخيم الجفينة للنازحين حيث سكنها إلى مدرسة الميثاق وسط المدينة والعودة خلال الظهيرة ، برفقة طفلتها التي تعاني من فقدان حاستي السمع والنطق. سميحة واحدة ضمن طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة يضمهم فصل غير مرتب يتلقون فيه تعليمهم رغم الصعوبات الكبيرة أمامهم كغياب الأدوات التعليمية أو المنهج الدراسي المخصص للصم والبكم، بينما تبقى لغة الإشارة وتحركات قلم السبورة على يد المعلم خالد الرحبي -وهو المعلم الوحيد المتخصص بلغة الإشارة في المحافظة- هي السبيل الوحيد لتعليمهم. وفي حديثه لـ&#;الطبية&#; يفيد الرحبي بأن الصعوبات التي يواجهها في الفصل الدراسي المتخصص بتعليم ذوي الإعاقة كثيرة, منها دمج الطلاب في فصل واحد بينما الطلبة من صفوف مختلفة &#;من الصف الأول إلى السادس الأساسي&#;, وهذا يؤخر العلمية التعليمية ويؤثر عليها وكذلك غياب الوسائل التعليمية, حيث أن الصم والبكم لا يمكن تعليمهم بشكل جيد في ظل غياب الوسائل التعليمية الخاصة بهم. ووفقا للرحبي هناك صعوبات أخرى مثل غياب الكادر التعليمي المؤهل وعدم توفر وسائل نقل خاصة للطلاب، وهذا يحرم الكثير من ذوي الإعاقة من التعليم بسبب عدم قدرة الأسر على التفرغ لمرافقة أطفالهم إلى المدارس كل يوم ، في ظل الغياب التام لدور الجهات الرسمية والمنظمات الداعمة في ما يخص تعليم ذوي الإعاقة في مارب, حد قوله. وأكد الرحبي أن هذه الفئة بحاجة إلى مركز تعليمي خاص بهم, وأن هذه الفئة بحاجة... أكثر من آلاف طالب من ذوي الإعاقة في مارب بلا مدارس المجلة الطبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news