الطاعة للحوثي والموت للوالدين .. أباء وامهات دفعوا حياتهم بسبب دورات الحوثيين الطائفية (إنفوجرافيك)
عدن نيوز - صحيفة الثورة : سبعة من مسلحي الحوثي ارتكبوا القتل الجماعي لـ من أقاربهم. خلال عام ونصف قتل مسلحون حوثيون من أقاربهم وذويهم. الإحصائية الواردة في التقرير هي التي وصلت وسائل الإعلام. في نهار الأثنين ( سبتمبر )، سقط المسن &#;سعد الله العمدي&#; مضرجاً بدمائه في فناء المحكمة بمديرية عيال سريح- محافظة عمران &#; بعد أن تلقى جسده طلقة رصاص من سلاح ولده &#;حسين&#; والذي غادر بعدها المكان دون أن يعترضه أحد. جاءت هذه الجريمة المروّعة بعد نحو أسبوع من انقلاب مليشيا الحوثي واجتياحها العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام ذاته، وقبلها كانت قد أحكمت سيطرتها الكاملة على محافظة عمران. حينها كان المجرم &#;حسين&#; قد أصبح قيادياً في المليشيا، وقاضي المحكمة التي سفك دماء المسن على أسوارها معيّناً حديثاً من المليشيا ذاتها، وبين الولد القيادي والقاضي الحوثي هدرت دماء الأبوّة حتى باتت تكاد اليوم ظاهرة تزداد انتشارا بين مسلحي الحوثي في عموم المناطق المحتلة. التعبئة الدموية ومنذ نشأتها قبل نحو عقدين من الزمن، اعتمدت المليشيا الحوثية خطاباً دينياً قائماً على مبدأ الولاية ونظرية الاصطفاء الإلهي، وتعمل على غرس قناعات فكرية في أذهان أفرادها بحيث تجعلهم ينقادون ويخضعون لها بالمطلق ويؤمنون بأن طاعة قائد الجماعة واجباً دينياً وطاعة لله والرسول، وأن من ينتقده منافق وكافر يجب قتله وإن كان أبًا أو أمًا أو غيرهم من الأقارب. وتأتي ما يسمّى بـ&#;الدورات الثقافية&#; في مقدّمة الوسائل الحوثية التي تستغلها لحقن أتباعها والأشخاص الذين تستقطبهم بهذه الأفكار العنصرية، وتحرص على تنظيمها باستمرار في أماكن مغلقة وسرّية، وتستمر الدورة الواحدة لعدّة أيام يخضع خلالها المشاركون لبرنامج فكري مكثّف تتنوع فقراته ما بين الدروس الدينية وعادة...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news