خطفت مهندسين وشغلت مواقعهم بموالين لها.. خطة حوثية لتفريغ “صافر” من المختصين
عدن نيوز - متابعات : على الرغم من كل المناشدات الدولية التي انطلقت منذ أشهر ومازالت مستمرة، حول الآثار الكارثية التي ستحل على اليمن والمنطقة جراء تعنت الحوثي حول أزمة خزان صافر، تبقى الميليشيا متمسكة بموقفها المزعزع للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر. فقد أكدت مصادر يمنية أمس الخميس، استمرار تدهور وضع خزان &#;صافر&#; النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، في حين أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف وتغييب ثلاثة مهندسين يمنيين يعملون في القطاع النفطي ضمن مخطط لتوظيف التابعين لها فيه، وذلك في خطوة استباقية لزيارة فريق الصيانة للخزان منتصف الشهر المقبل. واتهمت المصادر، ميليشيا الحوثي بتنفيذ مخطط لتفريغ الخزان العائم من جميع المهندسين المختصين والموظفين المهنيين، وشغل مواقعهم بأفراد من المنتمين لها، يفتقدون التخصص والخبرة، ويعملون وفق التوجيهات التي ترد إليهم من قياداتهم، وفق ما نشرته صحيفة &#;الشرق الأوسط&#;. كما أكدت خطورة الوضع الراهن للخزان، نتيجة منع الميليشيا المتعمد والمستمر منذ سنوات الفرق الدولية من الوصول إليه وصيانته، لمنع تسرب أكثر من مليون برميل من النفط مخزنة حالياً بداخله. وحملت الحكومة اليمنية في وقت سابق الحوثيين مسؤولية الكارثة البيئية التي ستنتج في حال تسرُّب النفط أو انفجار الخزان، الذي يرسو في مناطق سيطرتهم، على بعد . ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي، في محافظة الحديدة، منوهة إلى أن حال الخزان وصل إلى نقطة حرجة وبات يشكّل قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة بيئية كبرى، بسبب التقادم وتوقف صيانته منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية. وبيّنت أن المنشأة والأنابيب والمعدات فيها متهالكة، الأمر الذي سيتسبب في تسرب الغاز الخامل، والنفط الخام، كما أن منظومة مكافحة الحريق أصبحت متهالكة وتوقفت كغيرها من المعدات؛...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news