أريد أن أتقيأ حياتي
ضياف البراق أضجرني اليومَ سائقُ الباصِ بأحاديثه التافهة طوال الطريق. لا أعرفه لأنني لأول مرة أركب معه. ما زلتُ للآنَ أشعر بالغثيان من مرارة أحاديثه الكثيرة التي لم أفهمها. كم خنقني بسخريّاته الفارغة من أي معنى، وكم أتعسني بحركات ملامحه التي تشبه حركات عجوز يحتضِر. كان يهرف بما لا يعرف، واثقًا من نفسه. وكلما أشعلتُ [&#;]
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news