صحافيون وسياسيون ونقابيون ومنضمات مجتمع مدني يستنكرون الحملة الاعلامية ضدأ على محافظ لحج ..
لحج-خاص: استنكر العديد من الصحافيين والاعلاميين ونقابيين ونشطاء مدنيون الحملة الاعلامية الممنهجة التي تستهدف محافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله التركي واصفين اياها بالمسيئة جدأ للرموز الوطنية والشخصيات النضالية المعروفة وجاء في البيان بان مثل هكذا منشورات تحريضية لاتمت للمصداقية ولا للواقع بشي تزيد من رقعة التشضي على الخارطة الوطنية ولاتخدم القضية الجنوبية والمشروع الوطني المعروف. نص البيان .. بسم الله الرحمن الرحيم .. تابعنا باسف بالغ الحملة الاعلامية الممنهجة ضدأ على محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله التركي ومااحتوته تلكم الحملة من اساءة ومحاولة تشويه (بائسة) لم يراع فيها أدبيات النقد ولو في الحد الادنى ان مثل هكذا منشورات تساعد كثيرا في رقعة التشضي الوطنية التي بتنا اليوم نلتمس تاثيراتها العسكية في أكثر من جبهة وطنية بفعل العقلية المتزمتة التى ترى أحقية النضال في شخوصها ورؤاها فحسب كما لوكان الوطن قد فصل بمقياس هولاء وتكويناتهم السياسية فحسب. إننا اليوم بحاجة ماسة لنبذ ثقافة الاقصاء والتفرد بباكورة العمل الوطني الذي دأب عليه البعض فدوما ماتكون الة المد الثوري - الوطني غير مختزلة التاثير في تكوين أو تشكيل سياسي بعينه فالفعل الثوري يظل جمعيا وفق قاعدة العمل المشترك على تحقيق الهدف المنشود . تاتي الحملة الممنهجة التي للاسف الشديد لم تراع فيها الالتزام بالادبيات المعروفة عند الانتقاد وحق الرد اذا اقتضت الضرورة بل ذهبت بعيدا باسلوب مبتذل للغاية وسافر حد السخرية لاتستسيغه ولاتقبله الافكار والعقول النيرة لما احتوته تلكم المنشورات من مغالطات وزيف واستهداف شخصي بحق المحافظ التركي الذي يعتبر أحد رجالات لحج خاصة ووطننا الجنوبي عامة المعروفة بنضالاتها المستميتة على أكثر من موقع وجبهة عسكرية - سياسية أثناء الحرب والمشاركة العسكرية الفاعلة في دحر جحافل الغزو الحوثي وفي عملية التاثير السياسي والاجتماعي لشخص المحافظ التركي . تاتي تلكم الحملة الاعلامية المسيئة والمبتذلة بعد جملة قرارات ادارية اتخذها المحافظ اللواء الركن التركي قضت بتغييرات شملتها بعض المرافق والهيئات الادارية والمتتبع والمنصف لماهية تلكم التعينات الجديدة سيجد بانها أتت وفق رؤية اتبعها المحافظ لتقييم وتصحيح العمل الاداري - الخدمي بما يحسن من جودة ونوعية الاداء المراهن عليه اذ ومن غير المعقول بان توثر قرارات المحافظ المتخذة قبل بضعة أيام على المسارات السياسية والوطنية فيما يخص القضية الوطنية أو ستضرب مشروع الجنوبيين بمقتل كما تروج له بعض العقول البالية التي تسيء بتصرفاتها تلك للتكوينات السياسية التابعة لها وتنذر بقلق وتوجس عند الكثير من شركاء العمل الوطني . واستشعارا منا بالمسؤولية الوطنية الملقاة على الجميع لاسيما فئة النخبة المجتمعية والثقافية وأهمية الدور الذي تمثله كان لنا اصدار هذا البيان الذي نجسد من خلاله استنكارا لمثل هذه الاساليب التي تجافي أبجديات العمل الوطني وتتنافى كليا ومضمون المصلحة الوطنية العليا التي يجب أن تكون حاضرة تماما عند كل اشكال أو خلاف سياسي ان وجد بعيدا عن النزغ والطيش الثوريين الذان وبطبيعة الحال تنعكس نتائجهما بالسلب على مسار العملية الوطنية التي يجب أن يكون الجميع حاضرا فيها والابتعاد عن توزيع صكوك الوطنية الذي يمارسها البعض متعمدا بغية زيادة الهوة بين التشكيلات السياسية والوطني
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news